يُعد الاستثمار في الأسهم أحد الخيارات الممتازة للأشخاص الذين يرغبون في الاستثمار وتحقيق الأرباح في السوق المالية. فعن طريق شراء الأسهم، يتمكن المستثمرون من الحصول على عوائد عالية ومضمونة في بعض الأحيان، كما يتيح لهم ذلك التحكم في مستوى المخاطر التي يريدون تحملها. في هذا المقال، سنتحدث عن الاستثمار في الأسهم وما يجب عليك معرفته قبل البدء في هذا المجال.
نبدأ أولاً بتعريف السهم، وهو حصة ضمن حصص الشركة تتبع ملكية فردية أو جماعية، وتُشكّل نسبة مئوية من رأس مال الشركة.
الاستثمار في الأسهم يعني فقط شراء حصص ملكية صغيرة في شركة عامة، ومن خلال الاستثمار فيها فإن المستثمر يأمل أن تنمو الشركة وتزيد أرباحها لتصبح الأسهم أكثر قيمة ويزيد الطلب عليها، ممّا يعني كسب ربح أكبر إذا قرر المستثمر بيعها.
في الأساس، تُشترى الأسهم من شركات تتداول في البورصة. ومن خلال شراء الأسهم، يتمكن المستثمرون من التمتع بحصص ملكية صغيرة في الشركة، وبالتالي يتلقون جزءاً من الأرباح التي تحققها تلك الشركة.
يمكنك الاستثمار في الأسهم بشكل مباشر أو غير مباشر، اعتماداً على أهدافك من وراء هذا الاستثمار، وأما إذا كنت ترغب في إدارة محفظتك، أو تفويض المسؤولية إلى طرف ثالث، فكيف؟
توجد آلاف الصناديق التمويلية التي تستثمر في الأسهم أو في أصول أُخرى مثل السندات والممتلكات بعضها مخصص لبلد وبعضها الآخر يمتلك تفويضاً دولياً أوسع.
قبل شراء الأسهم ننصحك بتحديد هدفك من الاستثمار فيها لأن ذلك سيحدّد الاستراتيجية التي يجب أن تتبعها. ومن الأهداف الأساسية:
يمكن أن يكون الاستثمار في الأسهم مفيداً للأفراد والشركات على النحو التالي:
ومهما بلغت مزايا الاستثمار في الأسهم فإن الأمر يتطلب الكثير من الحذر والتأني والابتعاد عن التسرع والقرارات العاطفية، وكذلك تجنّب استثمار مبالغ كبيرة حتى لا تخسرها بالكامل. لذا احرص على: